بعد تحديد معالم اسم المدرب الجديد للمنتخب الجزائري الاول لكرة القدم و الذي سيكون بنسبة كبيرة التقني فلاديمير بيتكوفيتش ، يسعى رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة وليد صادي الى التركيز على عدة نقاط من شأنها تكوين و إعداد منتخب قوي؛ تحسبًا للتحديات المقبلة ، أهمها نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، ونهائيات كأس العالم 2026.
مشروع صادي يتمثل اولا في الوثوق في المواهب الشابة التي يسطع بريقها في الملاعب الاوروبية حاليًا ، في صورة هداف فريق سانت جيلواز البلجيكي محمد الامين عمورة و بدر الدين بوعناني جناح لوريان الفرنسي ، و صانع العاب آينتراخت فرانكفورت الألماني فارس شايبي ، وتنتظر هذه المواهب الفرصة لتبرز مع الخُضر في السنوات المقبلة ،و هي من أهم النقاط التي سيتم مناقشتها مع المدرب القادم.
بالمقابل سيغادر نجوم المنتخب الاكبر سنا من الباب الواسع ، حيث قالت مصادر اعلامية مطلعة إن الاتحادية تسعى لتخصيص تكريمية خاصة لهم، وذلك باستدعائهم للمشاركة في المعسكر القادم مع منتخب الجزائر من أجل المشاركة في آخر مبارياتهم أمام الجماهير الجزائرية، على طريقة الكبار ، مثلما حدث مع القائد السابق رفيق حليش في سنة 2019.
وأوضحت ذات المصادر اليوم الاثنين نقلا عن مقربين من محيط رئيس الاتحاد الجزائري، ان هذا الاخير لن يتدخل في عمل المدرب الجديد، وسيمنحه كامل الصلاحيات في القيام بما يراه مناسبًا، لان الهدف واحد و هو إعداد منتخب للمستقبل، و تأمل الفاف ان يسيطر الناخب الجديد على تشكيلته بشكل صارم ، تفاديًا لحدوث انشقاقات داخل التشكيلة .