تعيش الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الوقت الحالي ضغوطات كبيرة جعلتها تسابق الزمن من اجل حسم اسم المدرب الذي سيشرف على العارضة الفنية للمنتخب الاول خلفا لجمال بلماضي.
وتتزايد الضغوط على رئيس الفاف وليد صادي وأعضاء مكتبه ، مع اقتراب دورة المباريات الودية التي تستضيفها الجزائر انطلاقًا من منتصف شهر مارس الداخل ، حيث من المقرر ان يخوض محاربو الصحراء مباراتين وديتين أمام كل من بوليفيا وجنوب أفريقيا .
و تهدف “الفاف” إلى تعيين المدرب الجديد ليكون حاضرًا خلال الدورة ، ويبدأ في العمل مع اللاعبين تحسبًا للتحديات الرسمية القادمة ، على غرار تصفيات كأس العالم 2026 .
و أثار تأخر التعاقد مع مدرب يشرف على الخُضر سخط الجماهير الجزائرية ، خاصة في ظل تداول عدة اسماء مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحدث في كل مرة عن اسم جديد .
و يحظى المنتخب الوطني بقيمة كبيرة في الساحة الكروية الأفريقية، و أيضا يزخر بتشكيلة رائعة من اللاعبين يتمتعون بجميع المقومات التي تجعل أي مدرب يطمح لكي يتولى قيادة الخُضر مستقبلًا.