احصائيات مخيبة للمنتخبات العربية في نسخة ” كان” كوت ديفوار

شهدت النسخة الحالية لكأس الامم الافريقية المقامة في ساحل العاج ، اقصاءا مبكرًا للمنتخبات العربية على غرار منتخبا الجزائر و تونس اللذان غادرا المنافسة منذ دور المجموعات ، فيما تبعها المنتخب المصري الذي أقصي امس من الدور الـ 16 على يد الكونغو الديمقراطية ، و اخرها منتخب موريتانيا الذي ودع المسابقة اليوم الاثنين بعد الخسارة امام الراس الاخضر في ذات الدور .

احصائيات صادمة لم تتجرعها الجماهير العربية التي كان كل منها يُمني النفس بتحقيق اللقب و اثراء سجله التاريخي .

وكان محاربو الصحراء أول المنتخبات العربية المقصاة من كأس أمم أفريقيا 2024، عقب تعادلين أمام أنغولا (1-1) وبوركينا فاسو (2-2)، ثم الخسارة في الجولة الأخيرة أمام موريتانيا (1-0)، لينهي دور المجموعات في المركز الرابع وبرصيد نقطتين فقط، وذلك للمرة الثانية تواليًا، بعد خروجه من الدور الأول أيضًا في “كان 2021″، في سابقة تاريخية بالنسبة إلى رفقاء محرز.

و لم ينتظر المنتخب التونسي هو الآخر طويلا ، فقد ودع المسابقة القارية من الدور الأول، ايضا بعد خسارته المفاجئة في مباراته الأولى أمام ناميبيا (1-0)، قبل أن يعجز عن التدارك أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0)، لينهي “نسور قرطاج” الكان في المركز الرابع ضمن المجموعة الخامسة.

من جهتها ودّعت مصر كأس أمم أفريقيا 2024 من الدور ثمن النهائي، بعد الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح (7-8)، إثر التعادل (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، امس الأحد، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو.

وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 1992 التي تغادر فيها مصر البطولة القارية من دون تحقيق أي فوز، بعد اكتفائها بـ3 تعادلات في الدور الأول بنفس النتيجة (2-2) أمام منتخبات موزمبيق وغانا والرأس الأخضر، لتتأهل إلى ثمن النهائي في المركز الثاني مستفيدة من تعادل موزمبيق وغانا.

للاشارة يعتبر غياب منتخبات مصر وتونس والجزائر معًا عن الدور ربع النهائي، هو الثالث في التاريخ بعد عامي 1992 و2013، أما باقي الدورات فقد عرفت حضورًا دائمًا لهاته المنتخبات، سواء الثلاثة كلها أو منتخب واحد منها على الأقل.