فاز المنتخب الوطني الجزائري اليوم الثلاثاء على نظيره البورندي برباعية نظيفة في مباراته التحضيرية الثانية قبل خوض غمار كأس امم افريقيا بساحل العاج بعد أيام.
و بالنظر الى ان اللقاء لم يكن منقولًا بطلب من الناخب الوطني جمال بلماضي ، سنحاول في هذه الاسطر ذكر طريقة تسجيل اهداف الأربعة.
الهدف الأول جاء بقدم بغداد بونجاح ، بعد عمل فردي ممتاز من اللاعب ، حيث منح التقدم للخضر منذ الدقائق الاولى و لم يترك فرصة للاعبي المنافس للدخول في أجواء المواجهة.
بالنسبة للهدف الثاني الذي سجله نجم المنتخب رياض محرز، فجاء بعد تمريرة من زميله يوسف بلايلي الذي استغل سحب بونجاح لمدافعي بورندي ، قبل ان يُقدّم كرة على طبق للقائد محرز .
الهدف الثالث سجله اسلام سليماني، و البداية كانت بعد تسديدة من المدافع بن سبعيني تصدى لها الحارس ، ثم عادت إلى بن ناصر حيث أوقف الحارس كرته أيضا، لتسقط أمام سليماني الذي اسكنها في الشباك بسهولة .
دخول الواعد محمد عمورة ترك اثرا في دفاعات المنافس ، فكان وراء الهدف الرابع بتمريرة من آدم وناس، فقد شكل نجم سانت جيلواز خطرا حقيقيا على دفاع بورندي ، إلى درجة جعلت المدرب يطالب عناصره بمضاعفة الرقابة
عليه.
هذا و شهدت المباراة التحضيرية تألق كل اللاعبين و هو مايثبت نجاح تربص لومي ، حيث عبر بلماضي عقب اللقاء عن رضاه على اداء اشباله و صرح: “كانت مباراة لها فائدة كبيرة أمام منتخب دافع بـ5 مدافعين ، المباراة ناجحة من كل الجوانب وطبقنا فيها ما كنا نبحث عنه….كل اللاعبين قدموا ما عليهم وحتى البدلاء قدموا الاضافة اللازمة.
و اضاف: ” راضون عن تربص لومي وما زالت أمامنا بعض النقائص التي نعمل عليها…ثلاثي الهجوم محرز بونجاح وبلايلي عملوا بشكل جيد وبينهم تنسيق كبير” .