تتساءل جماهير المنتخب الوطني لكرة القدم مؤخرا حول مشاركة الدولي الجزائري يوسف عطال من عدمها في كأس امم افريقيا المقبلة بعد اقل من شهر ، و ذلك عقب إلتماس وكيل الجمهورية الفرنسية لدى محكمة نيس، لعقوبة 10 أشهر سجن غير نافذة،في حق اللاعب اضافة الى تغريمه بـ 45 ألف يورو بسبب منشور له دعم به القضية الفلسطينية.
مشاركة ظهير نيس في الموعد الافريقي تتوقف على الحكم النهائي في قضيته الذي من المقرر الاعلان عنه في الـ 3 جانفي الداخل اي قبل انطلاق الكان ( ينطلق في الـ11 جانفي) ، رغم أن العديد من المتتبعين للقضية يرون استحالة تعرض الجزائري لعقوبة الحبس النافذ، ولذلك سيكون حرا في مغادرة الأراضي الفرنسية والتوجه إلى كوت ديفوار.
و رغم ذلك يواجه الدولي الجزائري يوسف خطر الغياب عن المنافسة القارية في حال إقرار المحكمة الفرنسية عقوبة السجن اتجاهه، دون إيقاف التنفيذ بما ان الحكم النهائي في قضيته لم يصدر بعد.
بالمقابل تأثير العقوبة سيكون سلبيا على المنتخب الوطني و على عطال من ناحية غياب هذا الاخير عن بداية المعسكر التحضيري الأخير لكتيبة بلماضي باعتباره ممنوعًا من مغادرة فرنسا حاليا ، فيما تم برمجة المعسكر التدريبي في أواخر شهر ديسمبر الجاري .
ويعد يوسف عطال احد ركائز المهمة في صفوف المنتخب حيث يشكل جبهة قوية على الناحية اليمنى مع رياض محرز نجم الأهلي السعودي.