بعد مثوله اليوم الاثنين امام وكيل الجمهورية لمحكمة نيس الفرنسية ، تم التماس حكم بـ10 أشهر حبسا غير نافذ مع في حق اللاعب الجزائري يوسف عطال ، مع تغريمه بمبلغ 45 ألف يورو و ايضا الزامية نشره الحكم على موقع أنستغرام لمدة شهر، كإجراء “استفزازي” آخر من طرف السلطات الفرنسية.
و تمت محاكمة الدولي الجزائري زوال اليوم بتهمة ” نشر الكراهية على اساس الدين”، على خلفية نشره لمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع ضحايا الحرب في غزة.
و قام عطال بالرد على اسئلة وكيل الجمهورية و هذه ابرز تصريحاته:
“لقد قمت بمشاركة الفيديو لأنني اعتقدت أنه رسالة سلام لأن الناس يعانون خلال هذه الحرب. ولسوء الحظ أنني لم أشاهده حتى النهاية… كنت أريد أن تتوقف معاناة الناس. وليس نيتي أن أكون ضد أي شخص”
“لاحظت الفيديو ونشرته .. في البداية كان يتحدث عن التخفيف من معاناة الناس لهذا شاركت الفيديو”.
“قمت بإزالة الفيديو لأن هدفي لم يكن إرسال رسالة كراهية بل سلام”.
“أنا مجرد لاعب كرة قدم، ولا أحاول الدخول في السياسة .. شاركت الفيديو بدون مشاهدته للنهاية ثم أرسلت رسالة اعتذار .. اعتذار صادق ..أنا ضد كل أشكال العنف .. رسالتي هي وقف معاناة الناس.”
“المدير الرياضي للنادي هو الذي اتصل بي .. لقد قمت بحذف الفيديو وأرسلت رسالة اعتذار”
لقد تمت معاقبتي من قبل النادي وتم استدعائي من قبل اللجنة التأديبية .. تم إيقافي 7 مباريات و تبقت لي مباراة واحدة”.
لم أرغب في إرسال رسالة كراهية، فقط السلام، لنوقف معاناة الناس
أقوم أيضًا بمشاركة مقاطع فيديو أو صور لا علاقة لها بكرة القدم .. لكن هذه الحقيقة، لم أشاهد الفيديو كاملاً.
التقطت الصورة وأنا أرتدي الوشاح لأن جميع زملائي في منتخب الجزائر يدعمون فلسطين.
أنا لست معاديا للسامية، ولست ضد أحد.
لا، لم أرى الفيديو حتى النهاية .. لأنه في النهاية، هناك عبارة ‘هذا اليوم المظلم ضد اليهود’. لكنني لست ضد اليهود أو ضد أحد.
أنا لست ضد أحد، فلكل شخص الحق في أن يفعل ما يريد. لقد تأثرت لأنني لا أريد أن يعاني الناس، ولا أريد أن يموتوا. لست ضد اليهود ولا ضد النصارى.. أنا مع السلام.