كرة القدممحلي
أخر الأخبار

هذا هو رد وزارة الشباب والرياضة على مسؤولي “جمعية الميني فوتبول “

عقب التصريحات المتناقضة لنائب رئيس جمعية “الميني فوتبول”ياسين فرصادو ، لجريدة “الخبر” امس الاثنين التي تزعم بأن المشاركة في دورة “الميني فوتبول” العالمية بدبي باسم “منتخب الجزائر “، تكتسي الطابع الرسمي والقانوني، و”حصول الجمعية الجزائرية للميني فوتبول” على ترخيص من وزارة الشباب والرياضة”، خرجت هذه الاخيرة عن صمتها.

وجاء في بيان الوزارة التوضيحي ما يلي : “عملا بحق الرد المكفول ضمن قانون الإعلام، وردا على المقال الصادر في جريدة الخبر اليومي بتاريخ 30 / 10 / 2023 العدد 10684 المعنون بـ”نائب رئيس الجمعية الجزائرية للميني فوتبول ياسين فرصادو لـ’الخبر’، ”شاركنا في المونديال بعد حصولنا على ترخيص من الوزارة” توضح المديرية العامة للرياضة أن مجموعة اللاعبين التي شاركت في مونديال الميني فوتبول بدبي لم تتحصل على أي ترخيص من مصالح وزارة الشباب و الرياضة، كما أن الجمعية المسماة ” الجمعية الجزائرية للميني فوتبول” لم تتحصل على رأي بالموافقة من مصالحنا من أجل طلب اعتمادها على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية  والتهيئة العمرانية، وعليه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لتحديد المسؤوليات”.

هذا و كان حسين دريسي رئيس الجمعية الوهمية “الجزائرية للميني فوتبول، “قد صرّح في حصة رياضية لقناة محلية ، بأن “الجمعية الجزائرية للميني فوتبول لم تحصل على ترخيص من وزارة الشباب والرياضة للمشاركة في مونديال دبي ،قبل ان يضيف بأن جمعيته “قيد التأسيس”، و هو اعتراف صريح وقانوني منه ،أنها جمعية لا أساس لها ، متناسيا المادة 46 من قانون الجمعيات 12 / 06، التي تنص صراحة على أن “كل شخص ينشط باسم جمعية غير معتمدة أو غير مسجلة أو معاقبة يتعرض إلى عقوبة الحبس من ثلاثة إلى ستة أشهر وإلى غرامة مالية من 100 ألف إلى 300 ألف دينار جزائري” حسب القانون الجزائري، و دون الاكتفاء بهذا ، ذهب المسؤول عن الجمعية الوهمية الى ابعد من ذلك عندما قام بانتقاد بيان “الفاف” الذي تبرأ من جمعيته ومنتخبه، قائلا ان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لا سلطة لها عليهم وبأن عليها الاهتمام بالكرة الشاطئية والكرة داخل القاعات وتطوير ممارستهما،” .

هذا الكلام الخطير جدا ،يطرح عدة تساؤلات حول الهدف من إقحام مجموعة من الأشخاص باسم الجزائر عنوة، ثم الإصرار على تبرير المشاركة بتشكيلة يطلق عليها “المنتخب الجزائري”، دون ترخيص من الوزارة المعنية ودون اعتماد للجمعية و مسؤوليها أصلًا .

و يبدو ان العديد من اللاعبين الدوليين القدامى المشاركين في المقابلة الأولى قد تفطنوا انه تم ايهامهم انهم يدافعون عن الالوان الوطنية في إطار رسمي ،ليسارعوا الى اعلان انسحابهم بعد المباراة الأولى، من بينهم زياني وسمير تايدر وآخرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى