تزايدت الخيارات المُتاحة للمدرب الوطني جمال بلماضي، نظرًا لتعدد مناصب الكثير من اللاعبين في مختلف المناصب ، و هو مايُعتبر كنقمة و نعمة في نفس الوقت للناخب الوطني عند اختياره للقائمة الرسمية، وذلك قبل أشهر قليلة عن نهائيات كأس الامم الافريقية بكوت ديفوار.
توهج اللاعبين المحترفين مع انديتهم
يواصل ياسين إبراهيمي المُستبعد حاليًا من المنتخب تألقه الكبير في الدوري القطري، حيث يتصدر في الوقت الحالي قائمة الهدافين في قطر ، اضافة الى المستوى الرائع لسعيد بن رحمة الذي يُعَدّ من أكثر اللاعبين الجزائريين مشاركةً مع أنديتهم، دون نسيان محمد الامين عمورة الذي يواصل تسجيل الاهداف في بلجيكا ، مهاجم فرانكفورت الألماني، فارس شايبي، هو كذلك يقدم مستويات ممتازة مع ناديه وكذا العودة التدريجية لآدم وناس إلى مستواه، فضلًا عن عودة إسلام سليماني وثقل اسم ببغداد بونجاح والأصداء الجميلة التي يقدمها أيمن محيوص في أول مواسمه الاحترافية، كلها معطيات ستضع بلماضي بلا شك أمام صراع كبير في اختياره القائمة.
التحاق أسماء جديدة بكتيبة المُحاربين
انضمام المهاجم الصريح أمين غويري لاعب رين الفرنسي الذي يلعب في عدة مراكز هجومية بين الجناح الأيسر ، إلى المنتخب منذ ايام من شأنه اعطاء دفعة قوية ، في انتظار ترسيم التحاق ياسر لعروسي و غيره التي تبقى مسألة وقت فقط.
عدة خيارات على كلا الجهتين
على الجهة اليمنى من هجوم محاربي الصحراء سيكون النجم رياض محرز أساسيًّا دون منازع بينما سيكون بوعناني أو آدم وناس بدلاء له أمّا الجهة اليسرى فالمنافسة فيها ستكون شديدة ، خاصةً إذا ترسمت عودة ياسين براهيمي جناح الغرافة القطري، ايضا يُمكن لكل من فارس شايبي وأمين غويري وعمورة اللعب في نفس الجهة، مع جاهزية بن رحمة هو الآخر ، و ما سيزيد من تعقيد حسابات بلماضي،هو إمكانية عودة يوسف بلايلي قبل الكان، ما يعني ان المنافسة ستكون مرهقة للجميع.
رأس الحربة …اسماء يُمكنها فعل الكثير
في مركز رأس الحربة، سيكون بلماضي أمام خيارات ممزوجة بالخبرة والشباب والسرعة، فخبرة إسلام سليماني وبغداد بونجاح في المشاركات الافريقية منذ سنوات طويلة خاضها الثنائي مع الخضر ستفيد التشكيلة دون محالة ، بالمقابل سرعة اللاعب عمورة الذي يمكنه اللعب أيضا كمهاجم صريح ،ستخدم كثيرا هجوم الخضر ، أما أمين غويري فيعتبر الأوفر حظًّا بين الجميع ليكون أساسيًّا نظرًا لجودته الهائلة والآمال المعقودة عليه من الجماهير الجزائرية.
