مجيد بوقرة يوافق على مواصلة تدريب المنتخب الوطني المحلي في ظل الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر “الخضر”. هذا القرار يأتي على خلفية المراسلة الأخيرة التي تلقاها الاتحاد الجزائري لكرة القدم من الاتحاد الإفريقي للعبة، والتي أكدت ضرورة تأكيد مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المقبلة قبل يوم الإثنين المقبل 31 يوليو.
تعرض بوقرة لضغوط كبيرة بعد خسارة التاج القاري أمام منتخب السنغال في سلسلة ضربات الترجيح خلال الدورة الأخيرة التي أُقيمت في الجزائر في بداية العام الجاري. وقد أدى الضجيج الإعلامي الكبير المحيط بـ”الإخفاق” إلى تفكيره في الاستقالة، لكنه عاد عن قراره بعد التفكير في عروض منتخبات عربية وأندية قطرية تطلب خدماته بشكل رسمي.
قبل شهر، التقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السابق، جهيد زفيزف، ببوقرة وطلب منه تحديد موقفه من مستقبله مع المنتخب الوطني. منح بوقرة فترة قصيرة للتفكير في الأمر قبل أن يؤكد رغبته في المواصلة تحسبًا للمواعيد المهمة التي تنتظر المنتخب الوطني، بدءًا من تاريخ 22 أو 24 سبتمبر المقبل، حين تبدأ تصفيات كأس إفريقيا.
يعتزم بوقرة الاحتفاظ بنفس الطاقم الفني الذي عمل معه خلال “الشان” السابقة، ويضم هذا الطاقم محمد بن حمو كمدرب لحراس المرمى، وكذلك جمال مصباح وكريم مطمور. يستعد الطاقم الفني للتحضير للتصفيات القادمة في بداية سبتمبر، وسيكون ذلك بالتزامن مع انطلاق البطولة الوطنية في 8 و9 سبتمبر المقبل. هذا بالإضافة إلى الاستفادة من عودة جمال بلعمري وأسامة درفلو للمشاركة في البطولة الوطنية.