
أثار النجم الدولي الفرنسي السابق كريستوف دوغاري الجدل حول أحقية ريان شرقي بالانضمام إلى قائمة المنتخب الفرنسي، بعد أن وجّه المدرب ديدييه ديشامب الدعوة للاعب أولمبيك ليون للمرة الأولى، تحسباً لمعسكر شهر جوان والمواجهة المرتقبة أمام منتخب إسبانيا في نصف نهائي كأس الأمم.
ورغم إشادته بموهبة شرقي، أبدى دوغاري، المتوج بكأس العالم 1998، شكوكاً حول قدرته على التألق في المستوى الدولي، قائلاً عبر قناة “RMC”: “كان هناك الكثير من التوقعات بخصوص شرقي، وقد نجح أخيراً في خوض موسم كامل، لكنه لا يزال بحاجة لإثبات نفسه أكثر. لا أعلم إن كان الوقت مناسباً فعلاً لاستدعائه”.
وأضاف دوغاري: “أشعر بالفضول، ولا أستطيع الجزم إن كان يملك مقومات اللعب في المنتخب الأول. قدّم موسماً جيداً، نعم، لكن استدعاؤه يبدو مبكراً بعض الشيء في نظري. أتمنى أن أكون مخطئاً”.
وسجّل شرقي هذا الموسم 12 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، ما جعل ديشامب يختاره أخيراً، وسط تكهنات بأن الخطوة جاءت أيضاً لتفادي تمثيل اللاعب للجزائر أو إيطاليا، وهو ما نفاه ديشامب لاحقاً.
لكن تصريحات دوغاري قد تكون أيضاً انعكاساً لخلافه المعروف مع ديشامب، حيث لا يفوّت نجم بوردو السابق فرصة لمهاجمته، ما زاد من حدة الجدل الذي رافق استدعاء شرقي، الذي يستعد لخوض واحدة من أكبر تجاربه الكروية بقميص “الديكة”