ذكرت مصادر اعلامية مطلعة اليوم الاثنين ،ان الشرطة الجزائرية فتحت تحقيقات في مقر الفاف ، لوجود شبهات فساد ، يأتي هذا ضمن مساعي السلطات المحلية تحديد أسباب الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الاتحادية الجزائرية في الفترة الأخيرة ،بعدما قاربت ديونها 500 مليار سنتيم (نحو 35 مليون دولار).
وأضاف المصدر أن الشرطة الاقتصادية الجزائرية باشرت في التحقيق في قضية عقد الاتحاد الجزائري مع شركة المنتجات الرياضية الالمانية “أديداس”.
حيث أن العقد الأول الموقع بين الطرفين عام 2018 لمدة 4 سنوات (انتهى في ديسمبر 2022) في عهدة الرئيس زطشي، شابته العديد من التجاوزات ونقاط الاستفهام وفقًا لذات المصدر .
و هو ما كلف خزينة الفاف مليوني يورو ، ليضطر بعدها الاتحاد لاقتناء دفعات من نفس الشركة من ماله الخاص رغم أن العقد كان ينص على أن تمون الشركة الهيئة الكروية بالملابس دون مقابل.
للتذكير قالت عدة تقارير أن خزينة الاتحاد الجزائري كانت تضم سنة 2017، أكثر من 700 مليار سنتيم (نحو 43 مليون دولار)، تركها الرئيس الأسبق محمد روراوة ، قبل ان تشهد الهيئة الكروية تداول 3 رؤساء بين 2017-2033 هم: خير الدين زطشي ما بين عامي 2017 و2021، ثم شرف الدين عمارة ما بين 2021 و2022، ثم جهيد زفيزف في الفترة ما بين 2022 و2023 ، قبل انتخاب الرئيس الجديد الحالي وليد صادي نهاية شهر سبتمبر الماضي.