أصبح نادي الرجاء الرياضي المغربي ضمن الأندية الممنوعة من القيام بالتعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بسبب تراكم ملفات النزاعات لديه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” و التحكيم الرياضي “كاس” على غرار الكثير من الاندية المغربية لكثرة نزاعاتها .
قرار الفيفا جاء بعد صدور حكم جديد لصالح الحارس الجزائري غايا مرباح، وتأخر مسؤولي النادي في تسوية النزاع في الوقت المحدد، مما دفع الفيفا إلى فرض عقوبة المنع على الرجاء المُلزَم بتسديد مبلغ 45 ألف دولار للحارس الجزائري الذي ينشط حالياً في نادي اتحاد طنجة، وهي قيمة مستحقاته المتبقية بذمة نادي الرجاء الرياضي.
بالإضافة إلى الرجاء الرياضي، فإن 11 نادياً من الدوري المغربي ضمن قائمة الأندية الممنوعة من الانتدابات مستقبلاً و هي الوداد الرياضي، وشباب المحمدية، واتحاد طنجة، والمغرب الفاسي، ومولودية وجدة، وأولمبيك آسفي، وا لدفاع الجديدي، وشباب قصبة تادلة، ورجاء بني ملال، وأولمبيك خريبكة، والمغرب التطواني.
ورغم أن الأسباب الدقيقة للنزاعات غير معروفة، إلا أن الوضع يبدو مقلقا بالنسبة للأندية المعنية، خاصة وأن قيمة الديون المتراكمة عليها قد ارتفعت إلى مستويات تهدد بالإفلاس.
تعتبر هذه القرارات ضربة موجعة للأندية المغربية، المعروفة بكثرة النزاعات، خاصةً و أن الرجاء الرياضي يسعى لتعزيز المشاركة في منافسات دوري أبطال أفريقيا، وهي البطولة التي غاب عنها في السنوات الأخيرة.
الوضع الكارثي للفرق المغربية سيؤدي الى المزيد من العقوبات التي قد تؤثر على مستقبل الكرة المغربية بشكل عام.
