انتهت رسميا اليوم الاحد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، و التي صُنفت كإحدى أسوء الدورات في تاريخ الأولمبياد ، بدايةً من حفل الإفتتاح الذي كان فضيحة عالمية تكلم عنها الجميع بسبب دعم الألوان ، وصولا إلى فضائح أخرى كمرض الرياضيين الذين شاركوا في التريتيليون بسبب تلوث نهر السين.
الكثير من الرياضيين إنتقذوا القرية الأولمبية بسبب الأسرة المصنوعة الكرتون و غياب المكيفات الهوائية ، اضافة لشكواهم من وجود الجرذان و إنتشارهم في كل مكان مما إضطر العديد من الوفود تغيير مكان إقامتهم .
فضائح أخرى تضاف إلى البلد المنظم فرنسا بسبب إتهامهم الرياضيين العرب بالكثير من الإتهامات الباطلة لتشتيت تركيزهم كما حدث مع العداء الجزائري جمال سجاتي قبل سباق النهائي 800 متر ، و هو ما يعكس مدى كراهية فرنسا للعرب و المسلمين .
فشل آخر برع فيه المنظمون الفرنسيون هو قيادة الحملات الاعلامية القدرة على بطلتنا الأولمبية إيمان خليف و مس كرامتها ، و رغم ذلك جاء رد ابنة تيارت فوق الحلبة و تتويجها بالذهبية النسوية الاولى في تاريخ الجزائر.
فضيحة أخرى تضاف إلى سجل فرنسا هي كثرة ظاهرة السرقة ، التي عانت منها الوفود الرياضية و المتفرجون ناهيك عن الغلاء الفاحش لكل شيئ في عاصمة الانوار التي يبدو انها تعيش في الظلام ، دون ذكر فضائح اخرى تعتم و عليها المنظمون.
بعد هذه المعطيات نستطيع الجزم ان دورة باريس 2024 كانت احدى اسوء النسخ من الأولمبياد لما تميزت به من فضائح و سوء التنظيم و عنصرية.
